دعوة إعلامية لحضور المؤتمر الصحفي لانطلاق بريك بلك الشرق الأوسط برعاية برنامج الشيخ زايد للإسكان 7 فبراير 2024 الساعة 12 – 2 ظهرا قاعة زايد
مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط هو أضخم فعالية لقطاع شحن البضائع السائبة الخاصة بالمشاريع على مستوى المنطقة، ويجمع تحت مظلته بين مجالين هما التجارة والخدمات اللوجستية، ويعرض مشاريع البنية التحتية الرئيسية في المنطقة المتعلقة بالنفط والغاز والكهرباء والمياه والطاقة المتجددة وغيرها من المشاريع الكبرى.
ورسخت الفعالية مكانتها على مدار السنوات الماضية لتصبح ملتقى بارزاً يجمع الموردين والشركاء مع صنّاع القرار وأصحاب المشاريع لإبرام شراكاتٍ مرموقة. وتتيح الفعالية إمكانية التواصل المباشر مع الوزارات الحكومية، وشركات النفط والغاز من القطاع الخاص، وشركات التعدين والمعادن والتصنيع، وكبرى شركات الهندسة والمشتريات والبناء في العالم، مما يجعلها منصة استثنائية لبناء العلاقات التجارية وتكوين الشراكات الجديدة على مستوى المنطقة والقطاع.
ويمكن للمشاركين في دورة عام 2025 الوصول إلى أبرز معلومات الأعمال، مما يساعدهم على تحديد المشاريع المستقبلية المحتملة ومعرفة أساليب تعزيز تنافسيتهم في عملية تقديم العطاءات، بالإضافة إلى اكتساب معارف هامة حول عوامل نجاح المشاريع الرئيسية الجديدة. وبدوره، يتضمن بريك بلك معرضاً تجارياً تشارك فيه 2,000 شركة من مختلف التخصصات على امتداد سلسلة توريد القطاع الصناعي.
كما يمكن للزوار المشاركة في يوم بريك بلك السنوي لعب رياضة الجولف، وهو يساهم بإضفاء طابعٍ ترفيهي واجتماعي إلى برنامج الفعالية.
واختُتمت نسخة العام 2023 من الحدث بنجاح كبير، وحضور 6.496 مشاركاً، بزيادة قدرها 93% في عدد الزوار مقارنة بالعام 2022، وارتفاع بنسبة 84% في عدد الجهات المشاركة. حيث استقطب مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط المتخصصين من مختلف أطياف قطاع المشاريع الكبرى وسلسلة الإمداد والتوريد، بما في ذلك قطاع الشحن والنقل البحري، والموانئ والمحطات، والمعدات الضخمة، والنقل الجوي والبري. وتطرّق المؤتمر إلى جميع أوجه التطور والنمو في القطاع، ليحدد مدى تقدمه والمستوى الذي وصل إليه لغاية العام الماضي.
وقال المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل: «تلعب دولة الإمارات دوراً حيوياً في تعزيز قدرات قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عالمياً، وعلى مدار السنوات الماضية أسهم مجال شحن البضائع السائبة ومعدات المشاريع المتنامي في نجاح هذا القطاع بشكل رئيس، وتمكّنا بفضل قدراتنا التنافسية الوطنية المتمثلة في مرافقنا المتقدمة ومنظومة البنية التحتية الحديثة والمتطورة لموانئنا، من تعزيز نجاح القطاع ودفع النمو الاقتصادي للبلاد. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة خلال العامين الماضيين بسبب تداعيات الجائحة العالمية، تمكنت الصناعة من البقاء والنمو بفضل النجاحات التي تم تحقيقها من قبل المؤسسات الرائدة التي تعمل في مجال البضائع السائبة ومعدات المشاريع، إذ من المتوقع أن يسجل سوق الشحن والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات نسبة نمو قدرها 5% بحلول عام 2026، بحسب التقرير الصادر عن «موردور إنتليجنس». وقالت المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات: «نحرص في وزارة الطاقة والبنية التحتية على مواكبة رؤية القيادة لدعم تنوع الاقتصاد واستدامته في دولة الإمارات والمنطقة، ونلتزم بضمان تنميته.