بالتزامن مع دعوتها للتركيز على قطاع السياحة في مؤتمر الأطراف كوب 28
كشفت وزارة السياحة وشؤون المغتربين في دولة بليز اليوم عن دعوتها إلى تسليط الضوء على السياحة في مؤتمر الأطراف كوب 28، وأعلنت عن مبادرتها الطموحة لتعديل خطتها الوطنية الرئيسية للسياحة المستدامة. وجاءت هذه الخطوة نتيجة التعاون بين جامعة بليز وجامعة ملبورن بهدف ترسيخ مكانة بليز في مجال التنمية المستدامة. وتركز الخطة المعدلة على ضرورة التخطيط والتطوير لمواكبة المستقبل الذي يتطلب إيجاد حلول مرنة لمشكلات المناخ، وتطوير استراتيجية تتيح لقطاع السياحة التكيف مع المتغيرات.
وتركز الخطة الوطنية الرئيسية للسياحة المستدامة، التي من المقرر الكشف عن تفاصيلها الكاملة في يناير 2024، على:
تحسين وإدارة المستوطنات الحضرية
الظروف الساحلية والمرونة
وضع البيئة البحرية والشعاب المرجانية وجزيرة كايا
المتنزهات الوطنية والمناطق المحمية
المعالم الثقافية والمواقع الأثرية
البنية التحتية للمركبات وشبكاتها
الروابط الإقليمية والنقاط الحدودية
إدارة حوكمة السياحة
وتضم بليز أكبر حيد مرجاني حي في العالم، وهو مدرجٌ على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتسلط الضوء على أهمية الالتزام بمعايير السياحة المستدامة والتطور المسؤول لحماية الحياة البحرية. كما وقع الاختيار على بليز لاستضافة الدورة الأولى من جوائز السفر والضيافة العالمية المستدامة 2024، البرنامج الجديد من جوائز السفر العالمية الهادف إلى تعزيز الأثر الإيجابي في قطاع السياحة والسفر.
وتأتي استضافة بليز للفعالية الجديدة في ظل دورها المميز كوجهة تلتزم بأعلى معايير السياحة المسؤولة، حيث تعمل على تطوير المشاريع التي تشجع المسافرين على زيارة غاباتها المطرية وشعابها المرجانية والتعرف على ثقافتها الفريدة بأسلوب مسؤول ومستدام.
وتُقدم الدورة الأولى من الجوائز ضمن أكثر من 40 فئة جديدة، حيث تعمل بليز وجوائز السفر العالمية على إنشاء شبكة قوية من الشركاء الموثوقين والرسميين لدعم برنامج الجوائز بأفضل الممارسات والمعايير ضمن قائمة فئات الجوائز الفعلية.
-انتهى-
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت نيكول سولانو، الرئيسة التنفيذية في وزارة السياحة وشؤون المغتربين في بليز:
“تحظى السياحة المسؤولة بأهمية كبيرة، حيث يعمل واحد من كل 10 أشخاص على مستوى العالم في قطاع السياحة، مما يجعلني أدعو مندوبي مؤتمر الأطراف كوب 28 لتسليط الضوء على هذا الجانب بما يضمن حماية الكوكب للأجيال القادمة، كما نفعل من خلال خططنا الطموحة الخاصة بالسياحة المستدامة”.
وأضافت: “يسعدنا الكشف عن الجوائز الجديدة من جوائز السفر العالمية التي تنطلق في بليز وتهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة من أبرز الجهات الفاعلة في مجال الاستدامة من مختلف أنحاء العالم، والتي تلتزم بأعلى معايير الممارسات النزيهة، مما يوفر مساحة للعاملين في قطاع الضيافة والسفر والسياحة لإحداث أثر إيجابي على الكوكب والبشر”.
وتعد جوائز السفر العالمية أحد أبرز برامج الجوائز في قطاع السفر، حيث تهدف إلى تكريم قادة قطاعات السياحة والطيران والفنادق والضيافة في جميع أنحاء العالم. ويشارك سنوياً أكثر من 2.3 مليون مدير تنفيذي في قطاع السياحة من 141 دولة في التصويت الخاص بمنح الجوائز. وفي إطار استضافتها لجوائز السفر والضيافة العالمية ومكانتها الرائدة في قطاع الضيافة المستدامة، تركز بليز على دعم السكان المحليين وحماية البيئة وتنمية قطاع السياحة ليترك المزيد من الآثار الإيجابية في المنطقة.
وبدوره، قال جاستن كوك، نائب الرئيس التنفيذي لجوائز السفر العالمية: “تسعدنا استضافة بليز للدورة الأولى من جوائز السفر والضيافة العالمية المستدامة، التي تهدف إلى الارتقاء بخدمات الضيافة في قطاع السفر والسياحة. وتسلط الجوائز الجديدة الضوء على مؤسسات السفر التي ترتقي بالاستدامة إلى أعلى المستويات. وتشكل بليز الخيار الأمثل لاستضافة الجوائز، بفضل شهرتها العالمية والتزامها بممارسات حماية البيئة”.