محمد الشرقي يشهد يشهد حفل افتتاح النسخة الرابعة من بطولة العرب المفتوحة للتايكواندو
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، دور البطولات الرياضية التي تنظمها الإمارة في تطوير منظومة قطاع الرياضة، والارتقاء بمؤشراته على جميع الأصعدة.
جاء ذلك خلال حضور سموه جانبًا من منافسات بطولة كأس العرب المفتوحة ذات التصنيف (G1) الرابعة للتايكواندو التي انطلقت اليوم في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة.
وأشار سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتطوير قطاع الرياضة في كافة الألعاب، وتحقيق تنافسيته على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشاد سموه، بالجهود المتواصلة لاتحاد الإمارات للتايكوندو ونادي الفجيرة للفنون القتالية وشراكاتهم الفاعلة مع الاتحادات العربية والدولية في الألعاب القتالية، بما يسهم في تعزيز مكانة الفجيرة في الأوساط الرياضية العالمية في هذا المجال.
وتوّج سموه الفائزين في عدد من الجولات التنافسية في أولى أيام البطولة التي استقطبت أكثر من 1300 لاعبًا ولاعبة.
حضر المنافسات..، سعادة إدريس الهلالي رئيس الاتحاد العربي للتايكواندو، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وسعادة شداد العمري رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو.
إشادة دولية بالفجيرة كوجهة عالمية للتايكواندو
من جانبه، قال الدكتور تشونج وون شوي، رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو، خلال كلمته في الافتتاح: “لا يسعني إلا أن أشعر بالفخر بأن مدينة الفجيرة هي بوابة الانطلاق لأجندة التايكوندو العالمية.”
حضر الحفل رؤساء اتحادات التايكواندو من مختلف دول العالم، إلى جانب عدد كبير من الرياضيين والإعلاميين والجمهور، الذين تابعوا الحدث وسط أجواء حماسية، تعكس المكانة المتنامية للفجيرة كعاصمة عالمية لرياضة التايكواندو.
وأضاف: “كان عام 2024 عامًا استثنائيًا بالنسبة لرياضة التايكوندو، حيث أظهرت نسخة 2024 من دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية التي أقيمت في باريس ما تتمتع به رياضة التايكوندو من شعبية وجاذبية حول العالم. شاهدنا بكل فخر الإنجازات التي حققها شبابنا من الرياضيين اللاجئين، وأخص بالذكر يحيى الغوطاني، الذي كان أول رياضي من مخيم اللاجئين يشارك في الألعاب، وزكية خدادادي، التي حققت أولى الميداليات على الإطلاق لفريق اللاجئين البارالمبي.”