الشارقة، 11 سبتمبر، 2025: استقبل قطاع الضيافة في الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثماري لحكومة الشارقة، وفداً من وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة الشارقة للثروة السمكية، وذلك خلال زيارة ميدانية إلى سوق الجبيل بمدينة الشارقة، بهدف الاطلاع على واقع تجارة الأسماك ومتابعة تطبيق المعايير والاشتراطات المعتمدة بما يسهم في استدامة الثروة السمكية وتوفير منتجات آمنة وسليمة للمستهلكين.
وكان في استقبال الوفد يوسف عبيد سالم الزعابي، المدير العام للأغذية والضيافة في الشارقة لإدارة الأصول، وضم الوفد كلاً من، سعادة مروان عبدالله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة علي أحمد علي أبو غازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، وممثلين من جميع الجهات.
سلطت الزيارة الضوء على الدور المحوري لسوق الجبيل في تحقيق مفاهيم الاستدامة من خلال مراعاة جميع الاشتراطات البيئية والصحية، وتبني أفضل الممارسات في تسويق المنتجات البحرية وتنظيم تجارة الأسماك، بما يسهم في تعزيز كفاءة السوق والحفاظ على الثروة السمكية على المدى الطويل.
وقال يوسف الزعابي، المدير العام للأغذية والضيافة في الشارقة لإدارة الأصول: “تعكس هذه الزيارة أهمية التعاون والتكامل بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الثروة السمكية، بما يسهم في تعزيز الاستدامة وضمان التزام الأسواق بأعلى المعايير التنظيمية والصحية، وفي سوق الجبيل نحرص على مواصلة الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم الصيادين المحليين، والحفاظ على الموارد البحرية، وتقديم منتجات آمنة وسليمة تلبي احتياجات المستهلكين، كما نؤكد التزامنا الكامل في سوق الجبيل بجميع الاشتراطات والمعايير البيئية والصحية، مع مراعاة مواسم الصيد، للحفاظ على الثروة السمكية وضمان استدامتها، بما يدعم جهود تعزيز الأمن الغذائي.”
وأكد سعادة مروان عبدالله الزعابي أن استراتيجية وزارة التغير المناخي والبيئة، المنبثقة من توجهات دولة الإمارات، ترتكز على تعزيز منظومة الأمن الغذائي المستدام، من خلال العمل المستمر على دعم وتعزيز كافة منافذ البيع والأسواق الحيوية في الدولة، لضمان توافر المنتجات المحلية ووصولها للمستهلكين، مع التأكيد على التطبيق الكامل لأعلى المعايير البيئية والصحية التي تحفظ مواردنا وتلبي احتياجات كافة أفراد المجتمع.
وقال الزعابي: “إن هذه الزيارة لسوق الجبيل تؤكد ما لمسناه من التزام كبير وجهود ملموسة من قبل الشارقة لإدارة الأصول، ويُعد السوق نموذجاً ناجحاً للشراكة الفعالة بين الجهات المعنية، وهو ما نعتبره ركيزة أساسية لتحقيق أهدافنا في الحفاظ على الثروة السمكية وضمان استدامتها كركيزة مهمة لمنظومة الأمن الغذائي المستدام في الإمارات. إن وجود مثل هذه الأسواق المنظمة يمثل ضمانة حقيقية للمستهلك والصياد على حد سواء، ويدعم استقرار السوق المحلي.”
مرافق سوق الجبيل:
ويقسم سوق الجبيل إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي: قسم الخضراوات والفواكه، وقسم الأسماك، وقسم اللحوم، كما يتوفر في السوق هايبر ماركت ليقدم للزوّار تجربة تسوق متكاملة، موزعة على مساحة تبلغ حوالي 400 ألف قدم مربعة في موقع استراتيجي يطل على كورنيش الشارقة وجزيرة العلم، ما يجعله مزيجاً فريداً وجاذباً للزوّار .
وتتضمن مرافق السوق، 261 محلاً موزعة على قسم الخضراوات والفواكه ويحتوي على 174 محلاً، منها 22 محلاً للتمور، وقسم اللحوم الذي يضم 65 محلاً، وقسم الأسماك الطازجة ويحتوي على 35 محلاً لبيع الأسماك والأطعمة البحرية، كما يتوفر في السوق خدمات متنوعة ومرافق أخرى مثل أجهزة الصراف الآلي وهايبر ماركت وصيدلية وغيرها، ليتمتع المتسوقون بأعلى مستوى من الراحة والخدمة.
والجدير بالذكر أن سوق الجبيل، هو إحدى المشاريع التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة.
-انتهى-