أكاماي تختتم جولتها العالمية في دبي بتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط
- سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أكد في كلمته الافتتاحية على الدور المحوري للأمن السيبراني في تعزيز النمو الاقتصادي الرقمي.
- الدكتور توم لايتون، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أكاماي، استعرض الدور البارز لدولة لإمارات في قيادة مستقبل المنطقة الرقمي، وذلك خلال جلسة نقاش بعنوان ” بناء المستقبل: أسس آمنة لتسريع وتيرة النمو”
- حسام عثمان، مدير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة دو، قدم رؤى قيمة حول موضوع “تعزيز الابتكار من خلال سيادة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في العالم الرقمي”.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 أكتوبر 2025: اختتمت أكاماي تكنولوجيز، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني والحوسبة السحابية لحماية الأعمال عبر الإنترنت (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: AKAM)، فعاليات جولتها العالمية في دبي، التي أقيمت يوم 1 أكتوبر 2025 في مسرح الفن الرقمي (تودا). ويعتبر هذا الحدث أبرز محطة لجولة الشركة العالمية في الشرق الأوسط، حيث جمع نخبة من قادة التكنولوجيا وخبراء القطاع والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء المنطقة.
سلط الحدث الضوء على التقارب الحيوي بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية، مقدمًا منصة مثالية لطرح الأفكار الجريئة والاستراتيجيات العملية لتسريع وتيرة التحول الرقمي في الشرق الأوسط. وتناول جدول أعمال الفعالية مواضيع هامة، شملت الحماية من التهديدات في الوقت الفعلي، وتوسيع قدرات الشبكات الطرفية، إلى جانب حوكمة الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات. كما جرى استعراض دراسات حالة إقليمية قدمت رؤى عملية تساعد قادة تكنولوجيا المعلومات على تطبيق أفضل الممارسات لحماية تطبيقات الذكاء الاصطناعي وضمان الامتثال للأنظمة والقوانين المحلية.
وخلال كلمته الافتتاحية للفاعلية، شدد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، على الدور الجوهري للأمن السيبراني في ضمان الاستمرارية والأمان في عصر التحول الرقمي السريع. حيث أشار سعادته إلى أنه: “في عالمنا المترابط والمتصل، لم يعد الأمن السيبراني خيارًا تقنيًا فحسب، بل ضرورة أساسية، حيث أصبحت حماية المعلومات والبنية التحتية والثقة الرقمية عاملًا حاسمًا في ضمان الاستقرار والتقدم الاقتصادي. كما أكد سعادته على أن ن التعاون بين جميع الأطراف المعنية المحلية والدولية وبين القطاعين العام والخاص، هو السبيل الوحيد لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التهديدات المتزايدة، وتعزيز الابتكار والتقدم الرقمي”.
بدوره، أكد الدكتور توم لايتون، الرئيس التنفيذي لشركة أكاماي، في كلمته الرئيسية على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه تقنيتا الأمن السيبراني والحوسبة السحابية في دعم تحقيق رؤية الإمارات 2031 للتنمية الاقتصادية. وأضاف: “تحمل التقنيات الرقمية فرصًا واعدة لتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات والمنطقة، غير أن هذا التقدم يرافقه العديد من التحديات، بدءًا من تسخير الإمكانات الحقيقية للذكاء الاصطناعي الوكيل وصولًا إلى مكافحة الجرائم الإلكترونية التي تستخدم هذه التقنية. وتتمتع أكاماي بمكانة فريدة تمكنها من مساعدة المؤسسات في الشرق الأوسط على مواجهة هذه التحديات وتحقيق أقصى إمكاناتها”.
شهدت الفعالية أيضًا مشاركة حسام عثمان، مدير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة دو، الذي تحدث عن دعم الشركة للبنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، كما قدم دايل كاردن، كبير المستشارين في مجلس الأعمال الإماراتي الأمريكي، رؤى قيمة حول الدور المحوري للشراكات بين القطاعين العام والخاص في دفع الابتكار في مجال الأمن السيبراني.
وتضمن الحدث جلسات حوارية تفاعلية متعددة وفرصًا للتواصل، حيث ناقش ممثلو شركات ARADA، ومجموعة Equiti ، وNetwork International، وKerzner، كيفية تمكين المؤسسات من توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن من خلال بنية تحتية رقمية موثوقة. وفي جلسة أخرى، شاركت فيها شركة CPX المتخصصة في الأمن السيبراني، ومنصة AIREV للذكاء الاصطناعي التوليدي، وشركة Core42 التابعة لمجموعة G42، المزود الرائد للخدمات السحابية السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات المدارة، تم مناقشة مواضيع حول كيفية الاستفادة من الإمكانات غير المحدودة للذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أوضح راجيف ناير، الرئيس التنفيذي للتوصيل في Core42 أن مستقبل التحوّل في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على بناء أسس آمنة وسيادية وقابلة للتوسع. واعتبر أن فعاليات مثل تجمع أكاماي في دبي، ضرورية لجمع قادة القطاع في المنطقة من أجل مناقشة دور الابتكار في مجال الأمن السيبراني والحوسبة السحابية في تشكيل المرحلة المقبلة من مسيرة الذكاء الاصطناعي. وأضاف: “باعتبارنا جزءاً من منظومة G42، نلتزم بتمكين المؤسسات والدول من خلال توفير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي السيادي وخدمات مدارة، مما يساعدها على تحقيق طموحاتها وحماية أصول بياناتها”.
ومع تسارع وتيرة التحوّل الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية. وقد أكدت جولة أكاماي العالمية في دبي، التي جمعت قادة القطاع وصناع السياسات، أن البنية التحتية القائمة على نهج أمني والرؤي المستقبلية لدولة الإمارات هي الأساس في صياغة مستقبل الاقتصاد الرقمي.
انتهى_
لمحة عن أكاماي
أكاماي هي شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني والخدمات السحابية، تقدم حلولًا متكاملة لحماية الأعمال عبر الإنترنت. توفر حلولها الأمنية الرائدة وأنظمتها الرقابية المتقدمة للتهديدات وفريق عملها العالمي، حماية شاملة لضمان أمن البيانات والتطبيقات المؤسسية في جميع أنحاء العالم. وتقدم حلولها السحابية الشاملة أداءً عاليًا بأسعار تنافسية على منصة عالمية موثوقة. تعتمد الشركات العالمية على أكاماي لتوفير أعلى مستويات الموثوقية والقدرة على التوسع والخبرة اللازمة لتنمية أعمالها بثقة.